الآثار النفسية و الاجتماعية للتلعثم (التأتأة)

تشير آخر الدراسات الطبية أن التلعثم يختلف في أنواعه، وفي حالة الأطفال يتخطى ما يقارب 95% منهم هذه المشكله بعد سن الخامسة، بينما يعاني البقية لفترة أطول تعتمد على كيفية التعامل معها، و تبين الدراسات أن التلعثم منتشر عند الأطفال الذكور أكثر منه عند الإناث

التلعثم هو اضطراب كلامي يعد من أخطر أنواع العيوب في الكلام و هو شائع بين الكبار و الصغار، قد يستهين البعض بمشكلة التلعثم (التأتأة) و لا يدرك أنها قد تترك أثاراً نفسية أو اجتماعية سلبية على شخصية الطفل في المسقبل.

كما أنها قد تعرقل سير حياتهم و يعرضهم للتهكم و السخرية و قد تؤدي بهم الى الانسحاب الاجتماعي أو عدم الرغبة في التفاعل مع الآخرين.

عادة ما يتكلم الاطفال المتلعثمون بشكل منطلق أمام أصدقائهم أو عندما يكونون بمفردهم أو عبر الهاتف.

و هذا ما يوفره جهاز تكلّم لحل مشكلة التلعثم، اذ أنه يقوم بتوفير البيئة الافتراضية المناسبة لسهولة التحدث بدون تلعثم في أي زمان أو مكان.

يبدأ التلعثم عادة في سن الطفولة و قد تزول هذه المشكلة مع تقدم العمر و لكن في حال وصول مرحلة البلوغ و ما زالت المشكلة موجودة هنا قد تستمر المشكلة الى فترة أطول أو مدى الحياة.

و يكون الأسلوب الأمثل للتعامل مع الطفل المتلعثم:

  • التأكيد للطفل الذى يعانى التلعثم على حب الأهل له مهما كان.
  • تجنب التعبير عن الانصات لما يحدث ,سواء بالحديث أو من تعبيرات الوجه.
  • التركيز على المهارات الأخرى التي يجيدها مثل اللعب والرسم والغناء وتوظيفها وجعلها موضع تقدير وإعجاب وفخر.
  • إعطاء الطفل الوقت الكافى للحديث وعدم اكمال الكلمات والجمل بدلا عنه.
  • اذا كان الطفل متوترا عليهم أن يحاولوا تجنيبه الكلام في تلك اللحظات وأن يطلبوا منه القيام بعمل ما مثل تغيير الملابس او الاغتسال ثم العودة بعد ذلك للكلام عما يريده.
  • الحرص على تجنب توجيه التعليمات له أمام الآخرين فلا يطلب منه أخذ نفس قبل الكلام أو أن يفكر أو ما شابه ذلك من توجيهات.
  • تجنب طلب الحديث من الطفل أمام مجموعة من الناس أو وضعه محل تركيزهم أو أو وضعه فى موقف محرج لان ذلك سيزيد من الضغط النفسي لديه .
  • تجاهل المشكلة تماما وايجاد جو من السعاده والاطمئنان للطفل وعدم محاولة الأهل بذل اى جهد فى تصحيحها, واذا ما استمرت العله لما بعد الرابعه فيحسن اللجوء الى اخصائى التخاطب .

شاركنا رأيك