كيف يجب التعامل مع الطفل المتلعثم

التلعثم (التأتأة)

يُعرف أيضًا بالتأتأة أو اضطراب الطلاقة بالكلام، يُكرر فيها الشخص بعض الحروف أو المقاطع أو يُصدر أصوات ساكنة أو صوت من أصوات حروف العلّة مما يؤدي إلى صعوبة تدفق الكلام أو صعوبة في التحدث أو التوقف أثناء الكلام، ويؤثر ذلك سلبًا على الثقة بالنفس والتعامل مع الآخرين، ويشيع التلعثم بين الأطفال ويبدأ أثناء محاولتهم للكلام وتكون قدراتهم اللغوية لا تتماشى مع ما يودون قوله.

كيف يجب التعامل مع الطفل الذي يُعاني من التلعثم (التأتأة)

للوالدين أثر كبير في التعامل مع الطفل المتلعثم عن طريق دعمه وقبوله والابتعاد عن السلبية نحو مشكلة التلعثم أثناء التعامل معه، لأن مشكلة التلعثم لا علاج لها إلا أنَّ العلاج المبكر للتلعثم يساهم في عدم انتقالها لمرحلة البلوغ أو يؤدي إلى التخفيف منها.

وقد يساهم الوالدين في علاج المشكلة عن طريق أخصائي علم أمراض النطق، وقد يختلف نوع التلعثم من طفل لآخر، فقد يكون تلعثم تنموي أو تلعثم عصبي أو تلعثم نفسي لذلك يجب التعامل بشكل صحيح مع الشخص المتلعثم، ومن أهم نصائح للتعامل مع الطفل المتلعثم ما يأتي:

  • تجنب مقاطعة الطفل أثناء الحديث مع إبداء الاهتمام والانتباه لما سيقوله.
  • تخصيص وقت للطفل والتحدث معه حول المواضيع السهلة والمرحة.
  • توفير بيئة هادئة ومريحة للطفل.
  • عدم الغضب من الطفل بسبب التلعثم والابتعاد عن السلبية.
  • التحدث بشكل بطيء مع الطفل وتعليمه على ذلك.
  • محاولة توفير بيئة مدرسية مريحة وآمنة وإطلاع المعلمين على مشكلة الطفل في التلعثم وتثقيفهم فيها.
  • محاولة الحديث عن مشكلة التلعثم مع الطفل بهدوء وإيجابية.

 

تم تطوير جهاز “تكلّم” لحل مشكلة التلعثم (التأتأة) عند الكبار و الصغار و هو عبارة عن جهاز صغير قابل للارتداء متصل بسماعة داخلية صغيرة داخل الأذن، تم تطويره لحل مشكلة التلعثم (التأتأة) بنسبة تزيد عن 90% عند الشخص المتلعثم.

للمزيد من المعلومات حول الجهاز اضغط هنا

شاركنا رأيك